نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 47
انقضاء السنة [1] . وذكر ابن الأثير : وكان قد سمه اليهود في أرز ، وقيل في حريرة ، وهي الحسو ، فأكل هو والحارث بن كلدة ، فكف الحارث وقال لأبي بكر : أكلنا طعاما مسموما سم سنة [2] . وقيل : إنه اغتسل وكان يوما باردا فحم خمسة عشر يوما لا يخرج إلى صلاة فأمر عمر أن يصلي بالناس ، ولما مرض قال له الناس : ألا ندعو الطبيب ؟ قال : قد أتاني وقال لي أنا فاعل ما أريد ، فعلموا مراده وسكتوا عنه ، ثم مات [3] . وقال أبو الفداء : " وقد اختلف في سبب موته ، فقيل : إن اليهود سمته في أرز ، وقيل في حسو فأكل هو والحارث بن كلدة . فقال الحارث : أكلنا طعاما مسموما سم سنة ، فماتا بعد سنة . وقالوا : إنه اغتسل وكان يوما باردا ، فحم خمسة عشر يوما لا يخرج إلى الصلاة " [4] . وجاء : " سم أبي بكر في أرزه ، وأن حريرة أهديت لأبي بكر فقال الحارث ارفع يدك يا خليفة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن فيها لسم سنة وأنا وأنت نموت في يوم واحد فرفع يده ، فلم يزالا عليلين حتى ماتا في
[1] الطبقات ، ابن سعد 3 / 198 ، مختصر تاريخ دمشق ، ابن عساكر 13 / 118 . [2] الكامل في التاريخ ، ابن الأثير 2 / 418 - 419 طبعة دار صادر - بيروت . [3] الكامل في التاريخ ، ابن الأثير 2 / 418 ، 419 ، طبعة دار صادر - بيروت . [4] تاريخ أبي الفداء 1 / 222 .
47
نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 47