نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 44
قال ( أبو جعفر ) : ومات عتاب بن أسيد بمكة في اليوم الذي مات فيه أبو بكر " [1] . وذكر الليث بن سعد عن الزهري قال : أهدي لأبي بكر طعام ، وعنده الحارث بن كلدة ، فأكلا منه . فقال الحرث : أكلنا طعاما سم سنة ، وإني وإياك لميتان عند رأس الحول ! فماتا جميعا في يوم واحد عند انقضاء السنة [2] . وأود أن أقول : إن أبا سفيان المتخصص في الاغتيالات والذي أرسل رجلا لقتل النبي ( صلى الله عليه وآله ) في المدينة [3] كان يعيش في المدينة إلى جنب عثمان وعمر . وكان معاوية في المدينة أيضا وهو صاحب النظرية المشهورة " لله جنود من عسل " [4] . وبسبب اقتضاء المصلحة السياسية فقد أخر عمر والحزب القرشي
[1] العقد الفريد ، ابن عبد ربة الأندلسي 6 / 292 ، تاريخ الطبري 2 / 611 ، طبعة مؤسسة الأعلمي بيروت ، المعارف ، ابن قتيبة ص 283 . والحارث بن كلدة بن عمرو الثقفي ، طبيب العرب ، أسد الغابة 2 / 413 ، تهذيب ابن عساكر ، البداية والنهاية 10 / 137 ، العقد الفريد 5 / 5 ، 6 / 318 ، وله محاورة جيدة مع ملك فارس انوشيروان 6 / 387 . [2] العقد الفريد ، ابن عبد ربة الأندلسي 4 / 250 ، طبقات ابن سعد 3 / 198 ، مروج الذهب ، المسعودي 2 / 301 . [3] دلائل النبوة ، البيهقي 3 / 334 . [4] مختصر تاريخ ابن عساكر 24 / 24 .
44
نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 44