نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 101
فر عثمان بن عفان من معركة أحد [1] . وقال له عبد الرحمن بن عوف في أيام خلافته : أبلغه عني أني لم أغب عن بدر ، ولم أفر يوم عيين ( أحد ) [2] . ولم يبايع النبي ( صلى الله عليه وآله ) في بيعة الرضوان . وأخفى عثمان أحد جنود الكفار في معركة أحد والمسمى معاوية بن المغيرة بن أبي العاص الأموي ، فنزل جبرائيل من السماء وأخبر الرسول ( صلى الله عليه وآله ) بعمل عثمان ، فأرسل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) جماعة إلى بيت عثمان وأخرجوا معاوية منه . ولما أراد الرسول ( صلى الله عليه وآله ) قتله تشفع فيه عثمان ، فلم يقتله رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأمهله ثلاثة أيام . وبقي معاوية بن المغيرة في المدينة يتجسس أخبار الرسول ( صلى الله عليه وآله ) والمسلمين فأخبر جبرائيل الرسول ( صلى الله عليه وآله ) بذلك فأرسل إليه من قتله [3] . وفي فتح مكة طلب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قتل عدة أشخاص محاربين لله ولرسوله ومنهم عبد الله بن أبي سرح فلم يقتل عثمان المومى إليه بل أخفاه في بيته ، ثم جاء لاحقا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يطلب الأمان له ! [4]
[1] تاريخ ابن الوردي 1 / 111 . [2] تاريخ المدينة المنورة ، ابن شبة 3 / 1033 ، طبع مكة ، تفسير ابن كثير 1 / 321 ، مثالب العرب ، ابن الكلبي ص 182 . [3] السيرة الحلبية 2 / 260 ، النزاع والتخاصم ، المقريزي ص 20 ، أنساب الأشراف 1 / 337 - 338 . [4] فتوح البلدان ، البلاذري ص 54 ، تاريخ أبي الفداء 1 / 206 طبع دار الكتب العلمية - بيروت .
101
نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 101