responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 464


جعفر عليه السلام قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن أول وصي كان على وجه الأرض هبة الله بن آدم عليه السلام ، وما من نبي إلا وله وصي ، وكان عدد الأنبياء مائة ألف [ و ] ( 1 ) أربعة وعشرين ألف نبي ، خمسة منهم أولو العزم : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد - صلى الله عليه وعليهم - وإن أمير المؤمنين هبة الله لمحمد ، ورثه علمه وعلم من كان قبله من الأنبياء والمرسلين ( 2 ) ، ويشفعه الله - سبحانه - فيمن يشفع ، هو وحزبه الفائزون المفلحون " .
ومن كنوز الرحمة ، عن مالك بن أنس ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " من أحب عليا ، قبل الله صلاته وصيامه وقيامه ، واستجاب دعاءه ، ألا ومن أحب عليا وآل محمد ، أمن من الحساب والميزان والصراط ، ألا ومن مات على حب آل محمد ، فأنا كفيله بالجنة مع الأنبياء ، إلا ومن أبغض آل محمد ، جاء يوم القيامة وبين عينيه مكتوب آيس من رحمة الله " .
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : " لما دخلت الجنة رأيت فيها شجرة تحمل الحلي والحلل ، أسفلها خيل بلق ، وأوسطها حور عين ، وفي أعلاها الرضوان ، قلت : يا جبرئيل لمن هذه الشجرة ؟ قال : لابن عمك علي ، إذا أمر الله الخلق بالدخول إلى الجنة ، يؤتى بشيعته حتى ينتهى بهم إلى هذه الشجرة ، فيلبسون الحلي والحلل ، ويركبون الخيل البلق ، وينادي مناد : هؤلاء شيعة علي ، صبروا في الدنيا على الأذى ، فجزوا اليوم ثواب الصابرين " .
وقال عليه السلام : " إن عليا وذريته ومحبيه السابقون الأولون إلى الجنة ، وهم جيران أولياء الله ، ومن أحب عليا قبل الله صلاته وصيامه وقيامه ، واستجاب دعاءه ، وأعطاه بكل عرق في بدنه مدينة في الجنة ، وأمن من شدة الحساب والميزان والصراط ، ومن مات على حب آل محمد ، فأنا كفيله بالجنة مع الأولياء والأنبياء والشهداء والصديقين " .
وحيث قد انتهينا من البشائر إلى هذا الموضع - وهو آخر الكتاب - أحببنا أن نختمه بكلام يجمع نصيحة تامة بليغة .


1 - أثبتناه من بصائر الدرجات . 2 - رواه الصفار في بصائر الدرجات : 141 / 1 .

464

نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 464
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست