نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي جلد : 1 صفحه : 451
التفت إلى علي عليه السلام فقال : " يا أبا الحسن ، هذا جبرئيل عليه السلام يقول : " إن الله تعالى أعطى شيعتك ومحبيك سبع خصال : الرفق عند الموت ، والأنس عند الوحشة والنور عند الظلمة ، والأمن عند الفزع ، والقسط عند الميزان ، والجواز على الصراط ، ودخول الجنة قبل الناس يسعى نورهم بين أيديهم " ( 1 ) . وروى جابر - أيضا - عنه صلى الله عليه وآله قال : " من أحب الأئمة من أهل بيتي ، فقد أصاب خير الدنيا والآخرة ، فلا يشكن أحد أنه في الجنة ، فإن في حب أهل بيتي عشرين خصلة : عشر في الدنيا ، وعشر في الآخرة . أما في الدنيا : فالزهد ، والحرص على العمل ، والورع في الدين ، والرغبة في العبادة ، والتوبة قبل الموت ، والنشاط في قيام الليل ، واليأس مما في أيدي الناس ، والحفظ لأمر الله عز وجل ونهيه ، والتاسعة بغض الدنيا ، والعاشرة : السخاء . وأما في الآخرة : فلا ينشر له ديوان ، ولا ينصب له ميزان ، ويعطى كتابه بيمينه ، وتكتب له براءة من النار ، ويبيض وجهه ، ويكسى من حلل الجنة ، ويشفع في مائة من أهل بيته ، وينظر الله إليه بالرحمة ، ويتوج من تيجان الجنة ، والعاشرة : دخول الجنة بغير حساب ، فطوبى لمحب أهل بيتي " ( 2 ) . وعن جابر بن يزيد الجعفي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : " للمؤمن على الله تعالى عشرون خصلة ، يفي له بها ، له على الله تعالى : ألا يفتنه ولا يضله ، وله على الله أن لا يعريه ولا يجوعه [ وله على الله أن لا يشمت به عدوه ] ( 3 ) وله على الله أن لا يخذله ويعزه ( 4 ) [ وله على الله أن لا يهتك ستره ] ( 5 ) ، وله على الله لا يميته غرقا ولا حرقا ، وله على الله أن لا يقع على شئ ولا يقع عليه شئ ، وله على الله أن يقيه مكر الماكرين ، وله على الله أن يعيذه من سطوات الجبارين ، وله على الله أن يجعله معنا في الدنيا
1 - رواه الصدوق في الخصال : 402 / 112 ، باختلاف يسير ، وأخرجه المجلسي في البحار 27 : 162 / 13 عن أعلام الدين . 2 - الخصال : 515 / 1 ، وفيه : عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وآله ، وأخرجه المجلسي في البحار 27 : 163 / 14 . 3 - أثبتناه من الخصال . 4 - في الخصال : ويعزله . 5 - أثبتناه من الخصال .
451
نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي جلد : 1 صفحه : 451