responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على عقائد الشيعة الإمامية نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 696


والجمهرة لابن دريد ، والمقاييس لابن فارس ، واللسان لابن منظور ، والقاموس للفيروز آبادي وغيرهم .
* * * الثالث : لقد أخذنا على عاتقنا التمسك بالأدب الإسلامي في الدراسة والتحليل ، ولكن رب حديث يسمعه الإنسان من آخر ربما يجره إلى القسوة أو التجرؤ على المقابل ، وبدوري لما كنت أتفحص الكتب والتفاسير حول المسألة رأيت أمورا من بعض المثبتين أشبه بالمهزلة ، مع أن القائل يعد من المفسرين الكبار ويكال له بصاع كبير ، وإن كنت في ريب مما قلنا فاستمع إلى قول الآلوسي :
قال : روى الدارقطني وغيره عن أنس من قوله ( صلى الله عليه وآله ) : " رأيت ربي في أحسن صورة " ، ومن الناس من حملها على الرؤية المنامية ، وإذا صح هذا الحمل فأنا ولله الحمد قد رأيت ربي مناما ثلاث مرات ، وكانت المرة الثالثة عام 1246 ه‌ رأيته جل شأنه وله من النور ما له متوجها جهة المشرق وكلمني بكلمات أنسيتها حين استيقظت ، ورأيت مرة في منام طويل كأني في الجنة بين يديه تعالى وبيني وبينه ستر حبيك بلؤلؤ مختلف ألوانه ، فأمر سبحانه أن يذهب بي إلى مقام عيسى ( عليه السلام ) ثم إلى مقام محمد ( صلى الله عليه وآله ) فذهب بي إليها ، فرأيت ما رأيت ولله تعالى الفضل والمنة [1] .
نحن لا نعلق على كلامه بشئ سوى أنها إما كانت أضغاث أحلام ليس لها شئ من الحقيقة ولا شئ من الواقع ، أو أنها كانت صور تفكير الرجل في يومه ونهاره حول تلك المسألة العقائدية ، فانعكس ما هو مخزون في نفسه على صفحات ذهنه في المنام .



[1] الآلوسي ، روح المعاني 9 : 52 .

696

نام کتاب : أضواء على عقائد الشيعة الإمامية نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 696
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست