نام کتاب : أضواء على عقائد الشيعة الإمامية نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 692
الخاتمة لقد تجلت الحقيقة بأجلى مظاهرها ، وهي أصفى من أن تكدر صفوها الشبه ، ومن قرأ مباحث هذا الفصل بإمعان وتأمل وقف على أن الحق مع النافين للرؤية ، وأنه ليس للمثبتين دليل لا عقلي ولا نقلي . أما العقل : فهو مخالف للقول بالرؤية ، فلا يجتمع التنزيه من الجهة مع القول بالرؤية ، كما لا تنفك الإحاطة بالرب بعضا أو كلا عن القول بها . وأما النقل : فليس إلا مظاهر بدائية تزول بعد التأمل . غير أن هناك مطالب متفرقة لا يجمعها فصل واحد نشير إليها ، منفصلة عما مضى من البحث : الأول : أن أكثر من طرح مسألة الرؤية فإنما بحث عنها بدافع روحي ، وهو إثبات عقيدته والتركيز على نحلة طائفته ، ولذلك ربما انتهى البحث والدراسة عند بعضهم إلى الخروج عن الأدب الإسلامي . وهذا هو العلامة الزمخشري يشبه في شعره أهل الحديث والحنابلة القائلين بالرؤية فيقول :
692
نام کتاب : أضواء على عقائد الشيعة الإمامية نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 692