responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصل الشيعة وأصولها نویسنده : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 77


الصفحة الثامنة بعد الثلاثمائة من جزئها الثالث منه جانبا من تلك المحاورة العلمية ، نوردها تأكيدا لما تقدم منا ذكره :
قال سماحته بعد ترحيبه بالوفد المصري مخاطبا الدكتور أحمد أمين :
من العسير أن يلم بأحوال النجف وأوضاعها وهي تلك المدينة العلمية المهمة شخص لا يلبث فيها أكثر من سواد ليلة واحدة ، فإني قد دخلت مصركم قبل عشرين سنة ، ومكثت فيها مدة ثلاثة أشهر متجولا في بلدانها ، باحثا ومنقبا ، ثم فارقتها وأنا لا أعرف من أوضاعها شيئا ، اللهم إلا قليل ضمنته أبياتا أتذكر منها :
تبزغ شمس العلى ولكن * من أفقها ذلك البزوغ ومثلما تنبغ البرايا * كذا لبلدانها نبوغ أكثر شئ يروج فيها * اللهو والزهو والنزوغ فضحكوا من كلمة ( النزوغ ) وقال الأستاذ أحمد أمين - مخاطبا الشيخ : - قلتم هذا قبل عشرين سنة ؟ !
قال : نعم ، وقبل أن ينبغ طه حسين ، ويبزغ سلامة موسى ، ويبزغ فجر الاسلام ، وقد ضمنته مخاطبا أحمد أمين من التلفيقات عن مذهب الشيعة ما لا يحسن بالباحث المؤرخ اتباعه .
فأجاب أحمد أمين : ولكنه ذنب الشيعة أنفسهم ، إذ لم يتصدوا إلى نشر حقيقة مذهبهم في الكتب والصحف ليطلع العالم عليه ! .
فقال الشيخ : هذا كسابقه ، فإن كتب الشيعة مطبوعة ومبذولة أكثر من كتب أي مذهب آخر ، وبينها ما هو مطبوع في مصر ، وما هو مطبوع في سوريا ، عدا ما هو مطبوع في الهند ، وفارس ، والعراق ، وغيرها ، هذا فضلا

77

نام کتاب : أصل الشيعة وأصولها نویسنده : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست