responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصل الشيعة وأصولها نویسنده : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 385


الجمهرة في النسب . . وكان من الحفاظ المشاهير ، وله من التصانيف شئ كثير قيل : أنها تبلغ ( 150 ) تصنيفا .
توفي في حدود سنة ( 205 ه‌ ) .
أنظر ترجمته في : رجال النجاشي : 434 / 1166 ، تنقيح المقال 3 : 303 ، الخلاصة : 179 ، الكنى والألقاب 3 : 95 ، أعيان الشيعة 10 : 265 ، تاريخ بغداد 14 : 45 ، الأنساب للسمعاني 10 : 454 ، نزهة الألباء : 59 ، سير أعلام النبلاء 10 :
101 / 3 ، العبر 1 : 271 ، لسان الميزان 6 : 196 ، ميزان الاعتدال 4 : 304 ، معجم الأدباء 19 : 287 ، وفيات الأعيان 6 : 82 .
* الفرزدق ، أبو فراس همام بن غالب :
الشاعر المعروف ، والذي لقب بالفرزدق لغلاضة وجهه على ما قيل .
ولد عام ( 114 ه‌ ) في البصرة ، ونشأ في باديتها ، ونظم الشعر صغيرا ، فجاء به - كما يروى - أبوه إلى الإمام علي عليه السلام وقال له : إن ابني هذا من شعراء مضر فاسمع منه ، فأجابه الإمام عليه السلام : أن علمه القرآن . فلما كبر تعلمه وهو مقيد لئلا يلهو .
كان متعصبا لأهل البيت عليهم السلام ، شديد التشيع لهم ، مجاهرا بحبهم ، معلنا له .
كان أول من رسم النحو ، حيث تعلم ذلك من أمير المؤمنين عليه السلام .
ولعل من أورع ما علق في ذاكرتي منذ الطفولة قصيدته التي ألقاها في مدح الإمام زين العابدين عليه السلام أمام هشام بن عبد الملك الأموي .
فقد روت المصادر المتعددة : أنه لما حج هشام بن عبد الملك في أيام أبيه عبد الملك بن مروان طاف بالبيت وجهد أن يصل إلى الحجر الأسود لاستلامه فلم يستطع ذلك لكثرة الزحام ، وحاول ذلك مرارا وتكرارا فلم يوفق ، ولم تكترث له الجموع ، فنصب له كرسي وجلس عليه ينظر الحجاج هو ومن معه من أعيان الشام ووجوهها ، فبينما هو كذلك إذ أقبل الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليه آلاف التحية والسلام ، فطاف بالبيت فلما انتهى إلى الحجر الأسود تنحى له

385

نام کتاب : أصل الشيعة وأصولها نویسنده : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست