توفي في حدود عام ( 45 ه ) . أنظر ترجمته في : أعيان الشيعة 9 : 29 ، معالم العلماء : 150 ، مناقب ابن شهرآشوب 2 : 15 ، معجم الشعراء : 230 ، الأغاني 17 : 38 ، الشعر والشعراء : 104 . * أبو المستهل ، الكميت بن زيد الأسدي الكوفي : من متقدمي شعراء القرن الأول الهجري ، ومن أشعر شعراء الكوفة في عصره . كان محبا لأهل البيت عليهم السلام ، مجاهرا بذلك . روي أنه دخل يوما على الإمام الصادق عليه السلام في أيام التشريق بمنى وأنشده إحدى قصائده ، فلما بلغ قوله : يصيب به الرامون عن قوس غيرهم * فيا آخرا أشد له الغي أول رفع أبو عبد الله عليه السلام يديه وقال : اللهم اغفر للكميت . كان أيضا عالما بلغات العرب ، خبيرا بأيامها . توفي مقتولا في خلافة مروان بن الحكم سنة ست وعشرين ومائة هجرية . أنظر ترجمته في : أعيان الشيعة 9 : 33 ، الكنى والألقاب 1 : 149 ، تأسيس الشيعة : 189 ، الخلاصة : 135 / 3 ، رجال ابن داود : 156 / 1247 ، معالم العلماء : 151 ، الشعر والشعراء : 385 ، الأغاني 14 : 99 و 17 : 1 ، جمهرة أنساب العرب : 187 ، سير أعلام النبلاء 5 : 388 / 177 ، تاريخ الاسلام 5 : 125 . * لبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر بن كلاب العامري : من شعراء الجاهلية المعدودين ، كان يقال لأبيه ربيع المقترين لسخائه وكرمه . قدم لبيد على رسول الله صلى الله عليه وآله في وفد بني كلاب فأسلم معهم . يصفه المؤرخون بأنه ذو مروءة وكرم مشهودين . استقر به المقام في الكوفة حتى وفاته . قيل : أن عمر بن الخطاب كتب إلى وإليه في الكوفة المغيرة أن يستنشد من بالكوفة من الشعراء بعض ما قالوه في الاسلام ، فلما سأل لبيدا قال له : إن شئت من أشعار الجاهلية ؟