لقب بذي الرئاستين لأنه تقلد الوزارة في زمن المأمون ورئاسة الجند . وكان منجما مشهورا . لبعض أصحابنا قول فيه لما يروى عن مواقفه من الإمام الرضا عليه السلام ، أبان ولايته للعهد ، إلا أن البعض الآخر ينفي ذلك ، والله تعالى هو العالم . قيل : أن أمره ثقل على المأمون فدس إليه خاله غالبا الأسود في جماعة فقتلوه في الحمام بسرخس . أنظر ترجمته في : الارشاد للشيخ المفيد 2 : 265 ، الكافي 1 : 408 / 7 ، عيون أخبار الإمام الرضا عليه السلام 2 : 150 ، و 159 ، أعيان الشيعة 5 : 108 ، الكنى والألقاب 2 : 227 ، تاريخ الطبري 8 : 424 و 565 ، معجم الشعراء : 183 ، تاريخ بغداد 12 : 339 ، مروج الذهب 4 : 5 ، الكامل في التاريخ 6 : 346 ، شذرات الذهب 2 : 4 ، البداية والنهاية 10 : 249 ، وفيات الأعيان 4 : 41 ، النجوم الزاهرة 2 : 172 ، سير أعلام النبلاء 10 : 99 / 2 ، العبر 1 : 259 و 264 . * الفضل بن العباس بن عتبة : كان أحد شعراء بني هاشم المذكورين ، وكان شديد الأدمة ، ولذلك قال : وأنا الأخضر من يعرفني . كان معاصرا للخليفة الأموي عبد الملك بن مروان ، وله أشعار متناثرة في بطون الكتب . راجع : كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني 16 : 175 ، ومعالم العلماء : 150 ، وتأسيس الشيعة : 188 . * أبو دلف العجلي ، القاسم بن عيسى بن إدريس : كان سيد أهله ، ورئيس عشيرته ، وكان شريفا ممدوحا ، وشاعرا أديبا ، وشجاعا قويا ، تضرب بقوته وشجاعته الأمثال . قلده الرشيد أعمال الجبال رغم حداثة سنة ، فبقي فيها حتى وفاته ، وكان قد ولي قبل ذلك إمرة دمشق للمعتصم . كان محبا لأهل البيت عليهم السلام ، مواليا لهم ، بارا بشيعتهم ، على الضد