شعره . لم يتكسب بشعره حيث لم يمدح خليفة ولا غيره ، بل ولم يرحل إلى العراق رغم رواج سوق الشعر فيه في زمنه ، فبقي شعره ضمن الحدود التي عاش فيها . له مراث كثيرة ورائعة في الإمام الحسين عليه السلام . توفي عام ( 235 ) أو ( 236 ه ) وله أربع أو خمس وسبعون سنة . أنظر ترجمته في : معالم العلماء : 150 ، أعيان الشيعة 8 : 12 ، الكنى والألقاب 2 : 212 ، الأغاني 14 : 50 ، سير أعلام النبلاء 11 : 163 / 67 ، وفيات الأعيان 3 : 184 . * عبد العزيز بن يحيى الجلودي : أبو أحمد البصري ، من أكابر الشيعة الإمامية ، والرواة للآثار والسير ، وشيخ البصرة وأخباريها . يعد المؤرخون له قريبا من المائتين مصنفا ، إلا أنه لم يبق لنا في هذه الأيام منها شئ . أنظر ترجمته في : رجال النجاشي : 240 / 640 ، فهرست الطوسي : 119 / 534 ، الخلاصة : 116 ، تنقيح المقال 2 : 156 ، تأسيس الشيعة : 242 و 329 ، معالم العلماء : 80 / 547 ، رجال ابن داود : 129 / 962 . * عبد القادر بن أبي صالح الكيلاني الحنبلي : ولد بجيلان من بلاد طبرستان في سنة إحدى وسبعين وأربعمائة هجرية وتفقه على أبي سعد المخرمي . كان إماما للحنابلة وشيخ كبير من شيوخهم ، وهو مؤسس الطريقة القادرية ، ويعد من كبار المتصوفين ، وأصحاب الطرق . ينسب إليه أصحابه في كتبهم الكثير من الكرامات ، ولكنها وكما يقول الذهبي عند الحديث عنها بأنها حافلة بأشياء مستحيلة وغير صحيحة . نعم ، وقد أفرد الشيخ الأميني جملة صفحات في موسوعته الشهيرة الغدير