responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصل الشيعة وأصولها نویسنده : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 351


فاجعله ذخرك في الدارين معتصما * به والمرتضى الهادي أبي حسن وله أيضا :
ويوم خم وقد قال النبي له * بين الحضور وشالت عضده يده من كنت مولى له هذا يكون له * مولى أتاني به أمر يؤكده من كان يخذله فالله يخذله * أو كان يعضده فالله يعضده وله في مدح أهل البيت عليهم السلام :
هم السفينة ما كنا لنطمع أن * ننجو من الهول يوم الحشر لولا هي الخاشعون إذا جن الظلام فما * تغشاهم سنة تنفي بانباه ولا بدت ليلة إلا وقابلها من التهجد منهم كل أواه ومن آثاره الباقية الجامع الذي هو على باب زويلة بظاهر القاهرة .
دفن بعد وفاته بالقاهرة ، ثم نقله ولده العادل من دار الوزارة التي دفن فيها في التاسع عشر من شهر صفر عام ( 577 ه‌ ) إلى تربته التي هي بالقرافة الكبرى .
ومن الاتفاقات الغريبة على ما قرأت أن الصالح ولي الوزارة في اليوم التاسع عشر وقتل في اليوم التاسع عشر ، ونقل تابوته في اليوم التاسع عشر ، وزالت دولة الفاطميين في اليوم التاسع عشر أيضا !
أنظر ترجمته في : معالم العلماء : 149 ، أعيان الشيعة 7 : 396 ، الكنى والألقاب 3 : 172 ، الكامل في التاريخ 11 : 274 ، وفيات الأعيان 2 : 526 ، سير أعلام النبلاء 20 : 397 / 272 ، العبر 3 : 24 و 26 ، مرآة الزمان 8 : 146 ، البداية والنهاية 12 : 243 ، النجوم الزاهرة 5 : 345 ، شذرات الذهب 4 : 177 ، دائرة معارف القرن العشرين 7 : 321 .
* أبو الأسود الدؤلي ، ظالم بن عمرو بن سفيان :
في اسمه اختلاف وتضارب .
كان علما بارزا ، وقمة شاهقة من أعلام الأدب الاسلامي . ولد قبل البعثة النبوية بثلاث سنوات تقريبا ، وأسلم في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ، وقيل أنه شهد بدرا .

351

نام کتاب : أصل الشيعة وأصولها نویسنده : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست