* أبو القاسم ، الحسين بن علي بن الحسين المغربي : الوزير الأديب البليغ . كان صاحب رأي ودهاء ، وشهرة وجلالة ، وكان فاضلا أديبا ، عاقلا شجاعا . قيل : أنه ولد عام ( 370 ) ، واستظهر القرآن وعدة كتب في النحو واللغة وغيرها ، ونظم الشعر ، وكتب في النثر ، وبلغ من الخط حدا كبيرا . له مصنفات كثيرة منها : خصائص القرآن ، ومختصر إصلاح المنطق ، وكتاب أدب الخواص ، وغيرها . كان قد قتل الحاكم أباه وعمه وإخوته ، فهرب متواريا عنه ، فأجاره أمير العرب آنذاك حسن بن مفرج الطائي ، ثم قصد الوزير فخر الملك ، وتمكن من أن يلي الوزارة في سنة ( 414 ه ) . توفي بميا فارقين سنة ( 418 ه ) فحمل تابوته إلى النجف الأشرف ، حيث دفن إلى جنب أمير المؤمنين علي عليه السلام ، بوصية منه . أنظر ترجمته في : رجال النجاشي 69 / 167 ، الخلاصة : 53 / 29 ، أمل الآمل 2 : 97 / 264 ، الكنى والألقاب 1 : 237 ، تنقيح المقال 1 : 338 ، أعيان الشيعة 6 : 111 ، معجم الأدباء 10 : 79 ، الكامل في التاريخ 9 : 321 ، سير أعلام النبلاء 17 : 394 / 257 ، لسان الميزان 2 : 301 ، وفيات الأعيان 2 : 172 ، البداية والنهاية 12 : 23 ، النجوم الزاهرة 4 : 266 ، شذرات الذهب 3 : 210 . * الحلاج ، أبو عبد الله الحسين بن منصور الفارسي البيضاوي : نشأ بتستر ، أو قيل بواسط . أسمي بالحلاج لأنه على ما قيل بعث حلاجا في حاجة له فلما عاد الحلاج وجد جميع قطنه محلوجا ، أو قيل : أن أباه كان حلاجا فنسب إليه ، وقيل غير ذلك . قد بغداد فصحب جماعة من كبار الصوفية أمثال الجنيد بن محمد وأبا الحسين النوري وعمرو بن عثمان المكي .