الدين وحماية شريعة سيّد المرسلين والأئمّة الهادين ، بتحقيقات أنيقة وتدقيقات رشيقة ، واحتجاجات برهانيّة ، وإلزامات نبويّة ، واستدلالات علويّة ، ونقوض رضويّة حتّى عاد الباب من ( التحفة الإثنى عشريّة ) خطابات شعريّة وعبارات هنديّة تضحك منها البريّة ، ولا عجب : < شعر > فالشبل من ذاك الهِزَبر وإنّما * تلد الاُسود الضاربات اُسودا » [1] < / شعر > 3 - وقال المحقّق الشيخ محمّد علي التبريزي : « حجّة الإسلام والمسلمين ، لسان الفقهاء والمجتهدين ، ترجمان الحكماء والمتكلّمين ، علاّمة العصر مير حامد حسين ، من ثقات وأركان علماء الإماميّة ، ووجوه وأعيان فقهاء الإثنى عشريّة ، كان جامعاً للعلوم العقليّة والنقليّة ، بل من آيات الله وحجج الفرقة المحقّة ، ومن مفاخر الشيعة بل الاُمّة الإسلاميّة ، وبالأخص ; فإنّه يعدّ من أسباب افتخار قرننا على سائر القرون . . . » [2] . 4 - وقال العلاّمة المحدّث القمّي : « السيّد الأجل العلاّمة والفاضل الورع الفهّامة ، الفقيه المتكلّم المحقّق والمفسّر المحدّث المدقّق ، حجّة الإسلام والمسلمين آية الله في العالمين ، وناشر مذهب آبائه الطاهرين ، السيف القاطع ، والركن الدافع ، والبحر الزاخر ، والسحاب الماطر ، الذي شهد بكثرة فضله العاكف والبادي ، وارتوى من بحار علمه الضمآن والصادي : < شعر > هو البحر لا بل دون ما علمه البحر * هو البدر لا بل دون طلعته البدر < / شعر >
[1] أعلام الشيعة 1 / 347 بتلخيص . [2] ريحانة الأدب 3 / 432 .