تاريخ الإماميّة فأطنب وأسهب وقال : كان أوحد في جميع فنون العلم ، الأصلين والفقه ، إلى أن قال : مات سنة 413 وشيّعه ثمانون ألفاً . وقيل : بلغت تواليفه مائتين ، لم أقف على شيء منها ولله الحمد ، يكنّى أبا عبد الله » [1] . السيّد المرتضى قال الذهبي : « المرتضى - العلاّمة الشريف المرتضى ، نقيب العلويّة ، أبو طالب ، علي بن الحسين بن موسى ، القرشي العلوي الحسيني الموسوي البغدادي ، من ولد موسى الكاظم . ولد سنة 355 وحدّث عن : سهل بن أحمد الديباجي وأبي عبد الله المرزباني وغيرهما . قال الخطيب : كتبت عنه . قلت : هو جامع كتاب نهج البلاغة المنسوبة ألفاظه إلى الإمام علي رضي الله عنه ، ولا أسانيد لذلك وبعضها باطل وفيه حق ، ولكن فيه موضوعات الإمام من النطق بها ، ولكن أين المنصف ؟ وقيل : بل جمع أخيه الشريف الرضي . وديوان المرتضى كبير ، وتواليفه كثيرة ، وكان صاحب فنون ، وله كتاب الشافي في الإمامة ، والذخيرة في الاُصول ، وكتاب التنزيه ، وكتاب إبطال القياس ، وكتاب في الاختلاف في الفقه ، وأشياء كثيرة ، وديوانه في أربع مجلّدات .