الطلاق . . . قال النجاشي : كان وجهاً من أصحابنا ومقدّماً ، كبير الشأن ، عظيم المحل ، وكان أبوه عمّار ثقة في العامّة وجهاً . . . ومات معاوية سنة 175 [1] . وأخرج عنه مسلم والنسائي والترمذي والبخاري في أفعال العباد [2] . قال الذهبي وابن حجر : صدوق [3] . حمران بن أعين من رجال ابن ماجة ، روى عن أبي الطفيل وغيره . كان يتقن القرآن وقرأ عليه حمزة الزيّات ، وروى عنه جماعة منهم سفيان الثوري . ترجم له البخاري في تاريخه فلم يذكر له جرحاً . وقال ابن عدي - بعد أن ذكر له بعض الأخبار - : « وحمران - هذا - له غير ما ذكرنا من الحديث وليس بالكثير ، ولم أر له حديثاً منكراً جدّاً فيسقط من أجله ، وهو غريب الحديث ممّن يكتب حديثه » . وذكره ابن حبّان في الثقات . وقد تكلّم فيه جماعة من أجل التشيّع ، ورماه بعضهم بالغلو في التشيّع وآخرون بالرفض . وقال ابن الجزري : « حمران بن أعين ، أبو حمزة ، الكوفي ، مقرئ كبير ،