النجابة من قبل اُمّه أسماء بنت عميس رحمة الله عليها ، لا من قبل أبيه . حمدويه بن نصير عن محمّد بن عيسى عن محمّد بن أبي عمير عن عمر ابن اُذينة عن زرارة بن أعين عن أبي جعفر عليه السلام : إنّ محمّد بن أبي بكر بايع عليّاً عليه السلام على البراءة من أبيه . حمدويه وإبراهيم قالا : حدّثنا محمّد بن عبد الحميد قال : حدّثني أبو جميلة عن ميسر بن عبد العزيز عن أبي جعفر عليه السلام قال : بايع محمّد بن أبي بكر على البراءة من الثاني . حمدويه حدّثني عن محمّد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن موسى بن مصعب عن شعيب عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : ما من أهل بيت إلاّ ومنهم نجيب من أنفسهم ، وأنجب النجباء من أهل بيت سوء منهم محمّد بن أبي بكر » [1] . 7 - وأسنده إلى النجاشي أيضاً ، والحال أنْ لا ذكر لمحمّد بن أبي بكر في كتابه أصلاً ، فلا ذكره في أوائل الكتاب حيث عدّ جمعاً من أصحاب أمير المؤمنين ، ولا ذكره في باب المحمّدين . . . فكيف بولادته في حجّة الوداع ؟ 8 - وكذا إسناد المطلب إلى رجال الغضائري ، فأمّا أصل كتابه فليس موجوداً ، وأمّا الرجاليون كالعلاّمة الحلّي وابن داود والشيخ بهاء الدين اللاهيجي والسيّد مصطفى التفرشي والميرزا الأسترآبادي وأبي علي الحائري . . . الذين ينقلون كلماته في تراجم الرجال . . . فلم ينقلوا في كتبهم عنه في محمّد شيئاً ، فضلاً عن ذلك النقل الخاص المتعلِّق بتولّده . . . فمن أين هذا الإسناد ؟ 9 - والعلاّمة الحلّي لم يقل في محمّد في ( خلاصة
[1] رجال الكشي : 63 - 64 / 111 - 116 . ترجمة محمّد بن أبي بكر .