responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : استخراج المرام من استقصاء الإفحام نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 390


احتجاجات الأشعث بن قيس ، في خبر طويل ، أنّ أمير المؤمنين قال : لمّا قبض رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ومال النّاس إلى أبي بكر فبايعوه ، حملت فاطمة وأخذت بيد الحسن والحسين ، ولم أدع أحداً من أهل بدر وأهل السّابقة من المهاجرين والأنصار ، إلاّ ناشدتهم الله حقّي ودعوتهم إلى نصرتي ، فلم يستجب لي من جميع الناس إلاّ أربع رهط : الزبير وسلمان وأبو ذر ومقداد . وهو دالّ على أنّه لم يجب عليه التقيّة ، لأنّه لو وجبت لم يظهر أمره لمن بايع أبا بكر ، فإنّ التقيّة تنافي الإظهار .
الرواية السابعة : روى سليم بن قيس في كتابه الآخر المشهور لدى الشيعة بكتاب أبان بن أبي عياش الذي يرويه عن سليم : أنّ أبا بكر بعث قنفذاً إلى علي حين بايعه الناس ولم يبايعه علي وقال له : انطلق إلى علي وقل له : أجب خليفة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، فانطلق فبلّغه . . . » .
فقال في الوجه السادس : « ذكر سليم بن قيس الهلالي في كتابه » ثمّ قال في السابع : « ذكر سليم بن قيس في كتابه الذي رواه عنه أبان » فتوهّم الدهلوي من اختلاف التعبير تعدّد الكتاب كما لا يخفى على من راجع ( التحفة ) [1] وما هو إلاّ تفنّن في العبارة لأنّ كتاب سليم ليس إلاّ ما رواه أبان . . . لكنّ الدهلوي غفل عن ذلك .
وسادساً : إنّ الذي يجده الناظر في رجال البرقي هو كون سليم بن قيس من أولياء أمير المؤمنين . وأمّا كلمة « الكاملين » فإضافة من الفيض آبادي .
وسابعاً : وما حكاه عن العلاّمة الحلي أيضاً غير خال من التحريف والتصحيف ، لأنّ المذكور في ( خلاصة الأقوال ) بالنص هو : « وقال السيّد علي



[1] التحفة الاثني عشريّة : 365 - 366 .

390

نام کتاب : استخراج المرام من استقصاء الإفحام نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست