ايتوني بالدواة والكتف أكتب لكم كتاباً لا تضلّون معه بعدي أبداً ، فقالوا : أتراه يهجر ! وتكلّموا ولغطوا ، فغمّ ذلك رسول الله وأضجره وقال : إليكم عنّي ، ولم يكتب شيئاً » [1] . وقال ابن حجر العسقلاني : « ع - سعيد بن جبير الأسدي ، مولاهم ، الكوفي ، ثقة ثبت فقيه . . . قتل بين يدي الحجّاج سنة 95 » [2] . وقال ابن الجزري : « التابعي الجليل والإمام الكبير ، عرض على عبد الله بن عبّاس ، عرض عليه أبو عمرو بن العلاء والمنهال بن عمرو . قال إسماعيل بن عبد الملك : كان سعيد بن جبير يؤمّنا في شهر رمضان ، فيقرأ ليلة بقراءة عبد الله - يعني ابن مسعود - وليلة بقراءة زيد بن ثابت ، قتله الحجّاج بواسط شهيداً في سنة 95 وقيل سنة 94 » [3] . أبو حمزة الثمالي ذكر النديم في كتب التفسير : كتاب تفسير أبي حمزة قال : واسمه ثابت بن دينار ، من أصحاب علي - يعني الإمام زين العابدين - من النجباء الثقات ، وصحب أبا جعفر ، يعني الإمام الباقر [4] . وترجم له علماؤنا ووثّقوه ، ورووا عن الإمام أبي عبد الله عليه السلام قوله : « أبو حمزة في زمانه مثل سلمان في زمانه » [5] .