أقول : إن كان المراد « عبد الكريم بن مالك الجزري » فهو ثقة من رجال الكتب الستّة كما في ( تقريب التهذيب ) [1] . وإنْ كان المراد « عبد الكريم بن أبي المخارق » فهو من أعيان التابعين ، ومن رجال الترمذي والنسائي وابن ماجة والبخاري ومسلم في التعاليق ، كما في ( الكاشف ) [2] . وتكلّم ابن الجوزي في رواية الدارقطني بأن « أبو إسرائيل الملائي » ضعيف . وفيه : إنّه من رجال الترمذي وابن ماجة كما في ( الكاشف ) [3] و ( التقريب ) وقال ابن حجر : « صدوق » [4] وقد كان أبو إسرائيل مؤكداً على ثبوت الحديث ، كما في ( اللآلي المصنوعة ) . وتكلّم في رواية عبد بن حميد بسبب « إبراهيم بن مهاجر » . وفيه : إنّه من رجال الترمذي وابن ماجة وأبي داود والنسائي ، بل ومسلم . . . كما في ( الكاشف ) و ( التقريب ) بل نصَّ ابن حجر على أنّه « صدوق » [5] . وتكلّم في رواية عبد الرزاق لكون « جابان » في طريقه . وفيه : إنّه وثّقه ابن حبّان وقال ابن حجر : « مقبول » ( تقريب التهذيب ) [6] .