< فهرس الموضوعات > وقال بعضهم في يزيد : عليه السلام ! ! ! < / فهرس الموضوعات > وقال بعضهم في يزيد : عليه السلام ! ! ! والعجب أنّهم يقولون ليزيد بن معاوية « عليه السلام » ويجعلون إنكار ذلك دليلاً على الترفّض ! ! قال الصفدي بترجمة إبراهيم بن أبي بكر عبد العزيز من ( الوافي بالوفيات ) : « وكان يترفَّض . قيل : إنّه جاء إليه إنسان في بعض الأيّام وقال له : هل عندك كتاب فضائل يزيد عليه السلام ؟ فقال : نعم ، ودخل إلى داخل الدكان وخرج وفي يده جراب عتيق وجعل يضربه على رأسه ويقول : العجب كم لك ما قلت صلّى الله عليه وسلّم ، ويكرّرها » [1] . < فهرس الموضوعات > الأقوال والأدلّة كما ذكر ابن حجر < / فهرس الموضوعات > الأقوال والأدلّة كما ذكر ابن حجر لكنّ القوم في حكم المسألة مختلفون ، فعندهم قول بالجواز مطلقاً ، وهو المحكي عن أحمد وأبي حنيفة وجماعة . . . قال ابن حجر في ( فتح الباري ) : « وأمّا المؤمنون فاختلف فيه : فقيل : لا يجوز إلاّ على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم خاصّة ; حكي عن مالك كما تقدّم . وقالت طائفة : لا يجوز مطلقاً استقلالاً ويجوز تبعاً فيما ورد به النصّ أو اُلحق به لقوله تعالى : ( لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً ) ولأنّه لمّا علّمهم السلام قال : السلام علينا وعلى عباده الصالحين ، ولمّا علّمهم الصلاة قصّر عليه وعلى أهل بيته ; وهذا القول اختاره القرطبي في المفهم