وأتى الأقرع فقال : أيّ شيء أحبّ إليك ؟ قال : شعر حسن ويذهب عنّي هذا ، قد قذرني الناس . قال : فمسحه ، فذهب ، واُعطي شعراً حسناً . قال : فأيّ المال أحبّ إليك ؟ قال : البقر . قال : فأعطاه بقرةً حاملاً وقال : يبارك لك فيها . وأتى الأعمى فقال : أيّ شيء أحبّ إليك ؟ قال : يردّ الله إليَّ بصري ، فأبصر به الناس . قال : فمسحه ، فردّ الله إليه بصره . قال : فأيّ المال أحبّ إليك ؟ قال : الغنم . فأعطاه شاةً والداً . فاُنتج هذان وولّد هذا ، فكان لهذا واد من إبل ، ولهذا واد من بقر ، ولهذا واد من الغنم . . . » [1] . قصّة يونس عليه السلام ومنها : قصّة يونس كما في ( الدر المنثور ) حيث قال : « أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال : إنّ يونس دعا قومه فلمّا أبوا أن يجيبوه وعدهم العذاب فقال : إنّه يأتيكم يوم كذا وكذا ، ثمّ خرج عنهم ، وكانت الأنبياء عليهم السلام إذا وعدت قومها العذاب خرجت ، فلمّا أظلّهم العذاب خرجوا ، ففرّقوا بين
[1] صحيح البخاري ، كتاب الأنبياء ، باب ما ذكر عن بني إسرائيل ، باب : 947 .