ويفيض على الموالين أسرار العلوم ، ثمّ دخل العراق وأقام بها مدّةً » [1] . وقال اليافعي : « له كلام نفيس في علوم التوحيد وغيرها ، قد ألّف تلميذه جابر بن حيّان الصّوفي كتاباً يشتمل على ألف ورقة ، يتضمّن رسائله وهي خمسمائة رسالة » [2] . وقال ابن حجر : « ونقل الناس عنه من العلوم ما سارت به الركبان وانتشر صيته في البلدان . وروى عنه الأئمّة الأكابر ، كيحيى بن سعيد وابن جريج ومالك والسفيانين وأبي حنيفة وشعبة وأيوب السختياني » [3] . * وبترجمة الإمام موسى بن جعفر الكاظم : إنّه كان يدعى « العبد الصالح » من عبادته واجتهاده [4] . وإنّه « إمام من أئمّة المسلمين » [5] . وقال الذهبي : « موسى الكاظم . . . الإمام القدوة . . . ذكره أبو حاتم فقال : ثقة صدوق ، إمام من أئمّة المسلمين . . . له مشهد عظيم مشهور ببغداد ، دفن معه فيه حفيده الجواد ، ولولده عليّ بن موسى مشهد عظيم بطوس » [6] . وقال ابن حجر : « هو وارث أبيه علماً ومعرفةً وكمالاً وفضلاً ، سمّي