التراب ، ويتوب الله على من تاب . وإنّ ذات الدّين عند الله الحنفيّة غير اليهوديّة ولا النّصرانيّة ، ومن يعمل خيراً فلن يكفره » [1] . وفي ( جامع الأصول ) : « عن اُبيّ بن كعب : إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال : إنّ الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن ، وقرأ عليه : لم يكن الذين كفروا ، وقرأ فيها : إنّ الدّين عند الله الحنفيّة المسلمة لا اليهوديّة ولا النّصرانيّة ولا المجوسيّة ومن يعمل خيراً فلم يكفره ، وقرأ عليه : لو أنّ لابن آدم وادياً من مال لابتغى إليه ثانياً ، ولو أنّ له ثانياً لابتغى ثالثاً ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التّراب ، ويتوب الله على من تاب ; أخرجه الترمذي » [2] . وفي ( الدر المنثور ) : « أخرج أحمد والتّرمذي والحاكم وصحّحه عن اُبيّ بن كعب أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال : إنّ الله أمرني أن أقرأ عليك ، فقرأ : لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب ، فقرأ فيها : ولو أنّ ابن آدم سأل وادياً من مال فأعطيته لسأل ثانياً ولو سأل ثانياً فأعطيته لسأل ثالثاً ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التّراب ويتوب الله على من تاب ، وإنّ ذات الدّين عند الله الحنفيّة غير المشركة ولا اليهوديّة ولا النّصرانيّة ومن يفعل ذلك فلن يكفره . وأخرج ] أحمد [ عن اُبيّ بن كعب قال : قال لي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : إنّ الله أمرني أن أقرأ عليك ، فقرأ : لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكّين حتّى تأتيهم البيّنة رسول من الله يتلوا صحفاً