responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أزواج النبي وبناته نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 41


النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : والذي بعثني بالحق ، ما تكلمت في هذا حتى أذن لي الله فيه من السماء .
فقالت فاطمة ( عليها السلام ) : لقد رضيت ما رضي الله ورسوله [1] .
وقال عمر بن الخطاب : نزل جبريل فقال : يا محمد إن الله يأمرك أن تزوج فاطمة ابنتك من علي [2] .
وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لفاطمة ( عليها السلام ) : فوالله ما زوجتك أنا ، بل الله زوجك به . . . " [3] .
وقال العلامة المعتزلي : إن إنكاحه ( عليا ) إياها ما كان إلا بعد أن أنكحه الله تعالى إياها في السماء بشهادة الملائكة [4] .
وكان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد قال : لو لم يخلق علي ما كان لفاطمة كفؤ [5] .
ويذكر أن فاطمة ( عليها السلام ) هي البنت الوحيدة للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، أما زينب ورقية فهن ربائب النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كما سبق بيانه .
لذلك رغب الصحابة في الزواج منها مع وجود زينب ( بعد طلاقها من أبي العاص ) .
وقال عمر : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : كل نسب وسبب ينقطع يوم القيامة ما خلا سببي ونسبي ، وكل بني أنثى فعصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة فإني أبوهم ، وأنا عصبتهم [6] .
وبين الله تعالى منزلة بعض الصحابة بشكل واضح في قضية الزواج من فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، إذ قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : فاطمة سيدة نساء العالمين وفاطمة سيدة نساء أهل الجنة [7] ، ولأجل تلك المنزلة السامية لفاطمة ( عليها السلام ) فقد رفض النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم )



[1] كنز العمال 15 / 95 ، السيرة الحلبية 2 / 206 ، مستدرك الحاكم 3 / 129 .
[2] شرح نهج البلاغة ، المعتزلي 9 / 193 ، ذخائر العقبى 169 .
[3] مناقب الخوارزمي 205 ، 206 .
[4] شرح نهج البلاغة 9 / 193 .
[5] كشف الغمة 2 / 98 ، كنوز الحقائق للمناوي بهامش الجامع الصغير 2 / 75 عن الفردوس للديلمي . حياة الإمام الحسين ( عليه السلام ) للقرشي 1 / 15 .
[6] ذخائر العقبى 169 .
[7] سنن البخاري 5 / 25 ، 36 ، سنن الترمذي 5 / 3781 ، مسند أحمد 5 / 391 .

41

نام کتاب : أزواج النبي وبناته نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست