نام کتاب : أزواج النبي وبناته نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 15
عماله في مشروعه الجاهلي السيئ الصيت لذلك قال الشاعر : كفينا بني تيم بن مرة ما جنت * وما التيم إلا أعبد وإماء [1] . وقالوا في حق ابن جدعان من الشعر : له داع بمكة مشمعل * وآخر فوق دارته ينادي فالمشمعل هو سفيان بن عبد الأسد والآخر هو أبو قحافة والاثنان من عبيد عبد الله بن جدعان . وقال هشام بن الكلبي : كانت أم سفيان بن عبد الأسد أمة لابن جدعان [2] وله مئة مملوك آخر [3] . لذلك قال سعد بن عبادة لأبي بكر : ليس عندك حسب كريم [4] . وقال عمر لأبي بكر نفس العبارة بشكل آخر : والهفاة على ضئيل بني تيم [5] . وقال أبو سفيان عن تيم : إنها أذل قبيلة في قريش [6] . وحاول الحزب القرشي تعظيم شخصية صفوان بن أمية الذي حارب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في مكة والمدينة وأرسل شخصا لقتله في المدينة فنجاه الله تعالى فاعترف عمير بن وهب الجمحي بذلك وأسلم [7] إلى أن أجبر على دخول الإسلام في فتح مكة . وسعى الحزب الأموي لإعلاء شأن الوليد بن المغيرة المخزومي فإليه نسبوا قضية هدم وبناء الكعبة لأنه من أعمدة الحزب الكافر المحارب لله ورسوله الذي قال فيه
[1] مختصر تاريخ دمشق 9 / 305 ، التعازي والمراثي للمبرد بتحقيق محمد الديباجي 257 ، تاريخ ابن الأثير 3 / 252 ، تاريخ الطبري 3 / 531 . [2] المثالب ، هشام بن الكلبي 139 ، معجم البلدان ، الحموي 2 / 242 ، 5 / 185 ، السيرة النبوية ، ابن كثير 1 / 117 . [3] المعارف 576 طبعة دار الكتب 1960 ، مختصر تاريخ دمشق 5 / 254 . [4] البحار 29 / 167 . [5] شرح النهج 2 / 31 - 34 . [6] أنساب الأشراف 1 / 588 . [7] سيرة ابن هشام 2 / 316 - 319 ، التبيان في تفسير القرآن 3 / 463 ، حلية الأبرار ، البحراني 1 / 113 .
15
نام کتاب : أزواج النبي وبناته نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 15