نام کتاب : آراء المعاصرين حول آثار الإمامية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 181
وأن منزلته من رسول الله صلوات الله عليه هي بمنزلة هارون من موسى - عليه السلام - كما لا يختلف المذهبان في معظم أصول الدين وفروعه . لولا ما يذهب إليه الشيعة من استنباط أحكام مذهبهم مما تواتر عن عن الأئمة الاثنا عشر من آل البيت النبوي [1] دون سواهم من صحابة رسول الله ، الذين لم يشايعوا الإمام عليا " كرم الله وجهه " والعترة الطاهرة الذين خاطبهم الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) . ولا يأخذ الشيعة كذلك في الأصول بمذهب الأشعري ، وفي الفروع بالمذاهب السنية الأربعة .
[1] روى البخاري عن جابر بن سمرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يكون اثنا عشر أميرا فقال كلمة لم أسمعها ، فقال أبي : كلهم من قريش صحيح البخاري 9 / 81 . وفي صحيح مسلم بسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش صحيح مسلم 6 / 4 وفي 3 / 4 روايات أخرى بمضمون رواية البخاري . وفي رواية أحمد عن مسروق قال : " كنا جلوسا عند عبد الله بن مسعود وهو يقرئنا القرآن ، فقال رجل : يا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله صلى الله عليه وسلم كم يملك هذه الأمة من خليفة ؟ فقال عبد الله : ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك ، ثم قال : نعم ، ولقد سألنا رسول الله فقال اثني عشر كعدة نقباء بني إسرائيل - مسند أحمد وغيره .
181
نام کتاب : آراء المعاصرين حول آثار الإمامية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 181