نام کتاب : آراء المعاصرين حول آثار الإمامية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 155
جوهر الأمور ، فالخلاف حول تفضيل " علي " كرم الله وجهه خلاف لا يمس صميم الدين ولا يهدم ركنا من أركانه ، فضلا عن عدم جدوى إثارة مثل هذا الموضوع وقد قبض النبي صلوات الله عليه إلى ربه كما قبض الخلفاء الأربعة وغيرهم من جلة الصحابة والتابعين ، ولن يفيد الخلاف والاختلاف في إعادة واحد منهم أو غيره إلى الحكم ، ولو افترضنا أن إماما سيظهر في قابل الأيام فالعالم كله في انتظاره لأنه سيكون مؤيدا بروح الله . ولعل من أخطر وجوه الخلاف ذلك الذي دار حول " المتعة " . . التي يحلها فقهاء الشيعة [1] ، في الوقت الذي يحرمها فقهاء السنة . وقبل أن أناقش هذا الموضوع أحب أن أضع أمام الأنظار إحصاء كان اتحاد الأزهر قد طبعه ووزعه منذ حوالي خمسة عشر عاما يقرر فيه ما يلي : 1 - بلغ عدد الحوادث سنة 1941 في مدينة القاهرة وحدها 354046 حادثة بينها 1359 جناية " إحصاء سكرتير نيابة مصر - الأهرام في 27 فبراير سنة 1942 " .
[1] قال أبو جعفر محمد بن حبيب المتوفى سنة 245 هجرية في كتابه المحبر : ص 289 تحت عنوان : " من كان يرى المتعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خالد ( * ) بن عبد الله الأنصاري و " زيد " بن ثابت الأنصاري وسلمة ابن الأكوع السلمي ، وعمران بن الحصين الخزاعي ، وعبد الله بن العباس ابن عبد المطلب رضي الله عنه " انتهى " - المحبر ط بيروت : المكتب التجاري ( * ) كذا في الأصل ولعله جابر عن هامش " المحبر " ص 289 - المؤلف -
155
نام کتاب : آراء المعاصرين حول آثار الإمامية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 155