نام کتاب : أخبار السيد الحميري نویسنده : المرزباني الخراساني جلد : 1 صفحه : 162
أبو إسماعيل : وكان زيد بن موسى لحانا ردي الانشاد فكان إذا أنشد هذه القصيدة لم يتعتع فيها ولم يلحن [1] . وأخبرنا أبو عبيدة المرزباني قال أنشدنا محمد بن زكريا العلابي قال أنشدتني العباسة بنت السيد لأبيها : يا عاذلي في الهوى وعاذلتي * أسرفتما في الملام والعذل مه لا تلو من في أبي حسن * فلست في حبه بمشتغل رست له بين أضلعي مقة * لو زالت الراسيات لم تزل إذا تبدلت بعده بدلا * فلا تهنأت ذاك من بدل أخبرنا أبو عبيد الله المرزباني ، قال أخبرنا أبو بكر الجرجاني قال حدثنا الحسن بن عليل المعري قال حدثنا الماري قال حدثي عون بن غانم مولى جعفر بن سليمان قال سمعت جعفر بن سليمان [2] يقول كنا عند المنصور فدخل عليه السيد فقال له : أنشدني قصيدتك التي تقول فيها : ملك ابن هند وابن أروى قبله * ملكا أمر بحله الابرام فأنشدها حتى بلغ إلى قوله : وأضاف ذاك إلى يزيد وملكه * إثم عليه في الورى وغرام أخزى الإله بني أمية أنهم * ظلموا العباد بما أتوه وخاموا نامت جدودهم وأسقط نجمهم * والنجم يسقط والجدود تنام جزعت أمية من ولاية هاشم وبكت ومنهم قد بكى الإسلام أن يجزعوا فلقد أتتهم دولة * وبها تدول عليكم الأيام فلكم يكون بكل شهر أشهر * وبكل عام واحد أعوام يا رهط أحمد إن من أعطاكم * ملك الورى وعطاؤه أقسام رد الوراثة والخلافة فيكم * وبنو أمية صاغرون رغام
[1] رواها أيضا أبو الفرج في الأغاني 7 : 251 عن أحمد ابن علي الخفاف عن أبي إسماعيل إبراهيم بن أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن حسن بن طباطبا قال : سمعت زيد بن موسى . [2] مرت الإشارة إليه ص 144 .
162
نام کتاب : أخبار السيد الحميري نویسنده : المرزباني الخراساني جلد : 1 صفحه : 162