responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار السيد الحميري نویسنده : المرزباني الخراساني    جلد : 1  صفحه : 143


أخبار الشعراء ، أخبار النحاة ، أخبار المتكلمين ، أخبار الميثمين ، أخبار الغناء والأصوات ، كتاب الشعراء ، معجم الشعراء ، أشعار النساء ، المقتبس في أخبار النحاة البصريين ، أشعار الجن ، أخبار المغنين ، أخبار البرامكة ، كتاب التهاني ، كتاب المراثي ، كتاب التعازي ، المديح في الولائم ، والدعوات ، والشراب . أخبار الأولاد والزوجات والأهل ، أخبار الزهاد ، أخبار المحتضرين ، شعراء الشيعة ، ملوك كندة ، أخبار الأجواد .
إلى غير ذلك من الكتب والرسائل التي تقع في عشرين ألف ورقة [1] إلى جانب كتب بدأها ولم يتمها وقد ذكر النديم أكثر رسائله مع عدد أوراقها فكانت 73080 ورقة [2] والرقم هذا عندي موضع شك وبحث ويوجب التأمل والنقاش ، ولو فرضنا جدالا صحة ما ذهب إليه النديم في فهرسته واعتمد عليه بعض من المؤرخين ، فكم يمكن أن يعيش المرزباني ويجول البلاد في جمع أخبار وشعر هؤلاء الشعراء وتهذيبها وتسجيلها ، فلا مشاحة أن الرقم فيه غلو وبعيد عن الواقع مع مراعاة ظروف المؤلف وبيئته وعهده .
ومهما يكن من أمر فالمرزباني ، في جمعه أخبار السيد الحميري شاعر أهل البيت ( عليهم السلام ) لم يكن متفردا ، وإنما هناك من رحلوا إلى البلاد واستقصوا أخبار السيد الحميري ، وتحملوا المشاق في تدوين شعره أيضا ، وهو دليل على مبلغ اهتمام معظم المؤرخين بشخصية السيد الحميري الأدبية والمذهبية ، ولا زال شعره بعد قرون متطاولة يردد ، وذكره يجدد ، فقد نفح السيد الحميري على شعره من العذوبة والفتوة والقوة والرقة ، ما جعل شعره حبيبا إلى النفوس ، فتجد أرباب الأدب يحفظون شعره ، ويقتنصون فرائده ، ويتخذون منه متعة روحية لقصائدهم ، ولم يكن هذا رأي أرباب الشعر في عصر دون آخر ، وإنما ذهب إليه منذ أن أخذ السيد يقول الشعر ليومنا هذا ، فكان أحد الشعراء الثلاثة الذين عدوا أكثر الناس شعرا في الجاهلية والاسلام



[1] الوافي بالوفيات 4 : 236 - 237 .
[2] الفهرست 190 - 193 .

143

نام کتاب : أخبار السيد الحميري نویسنده : المرزباني الخراساني    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست