قال : قيل لعلي : ما شأنك يا أبا حسن جاورت المقبرة ؟ قال : ( إني أجدهم خير جيران - الإحياء ) إني أجدهم جيران صدق ، يكفون السيئة ويذكرون الآخرة . وفي إحياء العلوم للغزالي ج 4 ص 469 : وقيل لعلي كرم الله وجهه : ما شأنك . . . الخ مثله بزيادة يسير لا تضر . - [ شرح الغرر ح 4800 ] جاور القبر تعتبر . - [ المطالب العالية لابن حجر ج 3 ح 3247 ] عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ، عن أبيه ، قال : قيل لعلي بن أبي طالب : مالك تركت مجاورة قبر رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وجاورت المقابر ، يعني البقيع ؟ فقال : وجدتهم جيران صدق يكفرون ( يكفون - المسند والكنز ) السيئة ، ويذكرون الآخرة . فأقر به أبو أسامة وقال : نعم ( لإسحاق ) . وفي مسند علي للسيوطي ج 1 ح 483 : عن علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) أنه قيل له : مالك تركت . . . الخ مثله ، وقال في آخره : ( ابن راهويه - هب ) . وأخرجه في كنز العمال ج 20 ص 234 ح 1312 : عن علي بن أبي طالب أنه قيل له : مالك تركت . . . الخ مثله ، وقال في آخره : ( هب ) . * ( باب ما يقرأ ويقال في زيارة القبور ) * - [ مسند زيد بن علي ص 399 ] حدثني زيد بن علي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي ( عليه السلام ) أنه كان يقول إذا دخل المقبرة : السلام على أهل الديار من المسلمين والمؤمنين ، أنتم لنا فرط وإنا لكم لاحقون ، إنا إلى الله راغبون وإنا إلى ربنا لمنقلبون . - [ صحيفة الرضا ( عليه السلام ) ح 28 ] وبإسناده قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من مر على المقابر وقرأ * ( قل هو الله أحد ) *