- [ شرح ابن أبي الحديد ج 20 ح 787 ] الماضي قبلك هو الباقي بعدك ، والتهنئة بآجل الثواب أولى من التعزية بعاجل المصاب . - [ شرح ابن أبي الحديد ج 20 ح 888 ] التعزية بعد ثلاث تجديد للمصيبة ، والتهنئة بعد ثلاث استخفاف بالمودة . - [ مجموعة رسائل ص 64 ح 104 ] حدثنا عبد الله ، ذكر الحسين بن عبد الرحمن ، نا عبد الله بن صالح العجلي ، قال : أبطأ عن علي بن الحسين أخ له كان يأنس به ، فسأله عن إبطائه ، فأخبر أنه مشغول بموت ابن له كان من المسرفين على نفسه ، فقال له علي بن الحسين : إن من وراء ابنك ثلاث خلال : أما أولها فشهادة أن لا إله إلا الله ، وأما الثانية فشفاعة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، وأما الثالثة فرحمة الله عز وجل التي وسعت كل شئ . - [ الأمالي للشجري ج 2 ص 300 ] وبه ( أي بالسند ) قال : أخبرنا أبو القاسم الأزجي ، قال : حدثنا أبو بكر المفيد بجرجرايا ، قال : حدثنا أبو الخير محمد بن أحمد بن الهيثم بن صالح التميمي ، قال : حدثنا أحمد بن الحسن بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب ، قال : حدثني أبي الحسن بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن جده إبراهيم بن حسن بن حسن ، عن أمه فاطمة بنت حسين ، عن أبيها الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا عزى قال : أعزكم الله ورحمكم ، وإذا هنأ قال : بارك الله لكم وبارك عليكم . وفي أحد المصادر من كتب الزيدية : أحمد بن الحسن . . . الخ مثله ، ولكنه بدأ بأحمد بن الحسن في السند . - [ شرح الغرر ح 6337 ] وعزى ( عليه السلام ) رجلا مات له ولد ورزق ولدا ، فقال : عظم الله أجرك فيما أباد ، وبارك لك فيما أفاد .