يعقوب على يوسف : ( وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ ) ( يوسف : 84 ) ثالثاً : إن فعل الأئمة عليهم السلام وقولهم وتقريرهم عندنا حجة ، بعد قول النبي وفعله وتقريره صلى الله عليه وآله ، لأنه قال : ( إني تاركٌ فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي . . ) وقد روينا عنهم عليهم السلام عشرات الأحاديث الصحيحة في استحباب البكاء على الحسين عليهم السلام وإقامة المآتم له ، وأن الجزع على الميت حرام إلا عليه عليه السلام . رابعاً : أن الأصل في الأشياء عندنا أنها الحلية ، لقاعدة : ( كل شئ لك حلال حتى تعلم أنه حرام ) ، فيجوز أن تقام مجالس التعزية على الحسين عليه السلام حسب أعراف الناس في البلدان والأزمان ، ما لم تتضمن محرماً شرعياً . * *