responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أجوبة مسائل جيش الصحابة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 62


( الأحزاب : 56 ) فقال : الصلاة من الله عز وجل رحمة ، ومن الملائكة تزكية ، ومن الناس دعاء . وأما قوله عز وجل : وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ، فإنه يعني التسليم له فيما ورد عنه ) .
( وفي البحار : 2 / 204 عن الصادق عليه السلام قال : ( الصلاة عليه والتسليم له في كل شئ جاء به ) .
( وفي الإحتجاج للطبرسي قدس سره : 1 / 377 : ( ولهذه الآية ظاهر وباطن فالظاهر قوله : صَلُّوا عَلَيْهِ ، والباطن قوله : وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ، أي سلموا لمن وصاه واستخلفه وفضَّله عليكم وما عهد به إليه تسليماً ) .
( ويؤيد ذلك ما قاله النووي في شرح مسلم : 1 / 44 : ( فإن قيل : فقد جاءت الصلاة عليه ( ص ) غير مقرونة بالتسليم وذلك في آخر التشهد في الصلوات ؟ فالجواب : أن السلام تقدم قبل الصلاة في كلمات التشهد وهو قوله : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، ولهذا قالت الصحابة رضي الله عنهم يا رسول الله قد علمنا السلام عليك فكيف نصلي عليك . . . الحديث ) . انتهى .
فنحن نصلي على النبي صلى الله عليه وآله ونقرن به آله عليهم السلام في الصلاة وغيرها كما أمرنا صلى الله عليه وآله . ونسلم عليه في الصلاة كما علمنا : ( السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ) ، نسلم عليه كذلك في

62

نام کتاب : أجوبة مسائل جيش الصحابة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست