منها فوعدها أن يرد فيها ما أخذ منها ، فما من أحد إلا يدفن في التربة التي خلق منها ) . ومثله في تفسير البغوي : 1 / 234 . وعلى هذا فدعواكم مردودة في مذهبكم ، لرد علمائكم لروايتها ، ومردوده وفي مذهبنا ، لأن معناها عندنا أن التربة التي خلق منها أبو بكر وعمر قد ردت يوم موتهما إلى موضعها الذي خلقت منه في الخلق الأول الذي يعلمه الله تعالى ، ولا علاقة لذلك بدفنهما قرب قبر النبي ( عليه السلام ) أو في مكان آخر ! فمن منكم يعرف التربة التي خلقا منها في أول الخلق ؟ ! * *