منها . رواه البزار وفيه عبد الله والد على بن المديني وهو ضعيف . وعن أبى الدرداء قال : مر بنا النبي ( ص ) ونحن نحفر قبراً فقال ما تصنعون ؟ فقلنا نحفر قبراً لهذا الأسود ، فقال : جاءت به منيته إلى تربته . قال أبو أسامة : تدرون يا أهل الكوفة لم حدثتكم بهذا الحديث ؟ لأن أبا بكر وعمر خلقا من تربة رسول الله ( ص ) . رواه الطبراني في الأوسط وفيه الأحوص بن حكيم وثقه العجلي وضعفه الجمهور . وعن ابن عمر أن حبشياً دفن بالمدينة فقال رسول الله ( ص ) دفن بالطينة التي خلق منها . رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن عيسى الخزاز وهو ضعيف ) . انتهى . ( راجع أيضاً مصنف عبد الرزاق : 3 / 515 ) : ( وقال ابن حزم في المحلى : 7 / 285 : ( واحتجوا بأخبار موضوعة يجب التنبيه عليها والتحذير منها . منها : خبر رويناه أن النبي عليه السلام قال في ميت رآه : دفن في التربة التي خلق منها قالوا : والنبي عليه السلام دفن بالمدينة فمن تربتها خلق وهو أفضل الخلق فهي أفضل البقاع ، وهذا خبر موضوع لأن في أحد طريقيه محمد بن الحسن بن زبالة وهو ساقط بالجملة قال فيه يحيى ابن معين : ليس بثقة ، وهو بالجملة متفق عن اطراحه ، ثم هو أيضاً عن أنيس بن يحيى مرسل ، ولا يدرى من أنيس بن يحيى .