( روى الترمذي في سننه : 4 / 331 : أن النبي ( ص ) أخذ بيد حسن وحسين وقال : من أحبني ، وأحب هذين ، وأباهما ، وأمهما ، كان معي في درجتي يوم القيامة . هذا حديث حسن . انتهى . كما ورد عندكم أن أهل بيته صلى الله عليه وآله أول من يرد عليه الحوض وأن علياً حامل لواء الحمد الذي هو لواء رئاسة المحشر ، وأنه الساقي على حوض الكوثر ، وذائد المنافقين عنه . . . الخ . ( من ذلك ما رواه أحمد بن حنبل في مناقب الصحابة 661 : عن أبى سعيد الخدري قال قال رسول الله ( ص ) : أعطيت في علي خمساً هن أحب إلى من الدنيا وما فيها ! أما واحدة : فهو تكأتي إلى بين يدي حتى يفرغ من الحساب . وأما الثانية : فلواء الحمد بيده ، آدم عليه السلام ومن ولد تحته . وأما الثالثة : فواقف على عقر حوضي يسقى من عرف من أمتي . وأما الرابعة : فساتر عورتي ومسلمي إلى ربي . وأما الخامسة : فلست أخشى عليه أن يرجع زانياً بعد إحصان أو كافراً بعد إيمان ) . ( ورواه أبو نعيم في الحلية : 10 / 211 ، والطبري في الرياض النضرة : 2 / 203 ، والهندي في كنز العمال : 6 / 403 ) . وما دام محبو علي وفاطمة والحسنين عليهم السلام مع النبي يوم القيامة فلماذا لا يكون علي أفضل الخلق بعد النبي صلى الله عليه وآله ؟ ! * *