آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) ، قال رسول الله ( ص ) لعلي : هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين . ( وأخرج ابن مردويه عن علي قال قال لي رسول الله ( ص ) : ألم تسمع قول الله : إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ، أنت وشيعتك . وموعدي وموعدكم الحوض إذا جاءت الأمم للحساب ، تدعون غراًّ محجلين ) . انتهى . إلى غير ذلك من الأحاديث الشريفة ، وإن من العجائب أن هذه الأحاديث بقيت في حق علي عليه السلام وشيعته ، رغم كل ما عملته الدول المتعاقبة من أجل إطفاء نوره ، حتى أن دولة النواصب الأموية جعلت لعنه فرضاً واجباً في صلاة الجمعة في جميع البلاد نحو سبعين سنة ، ومع ذلك بقيت في مصادر العامة أمثال هذه الأحاديث العظيمة في فضله وفضل شيعته ! أليس هذا بحد ذاته كرامة ومعجزة ؟ ! * *