responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أجوبة مسائل جيش الصحابة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 108


عبداً كما تعتبد العبيد ، فقتله عبيد الله بن زياد وبعث برأسه إليه فلما وضع بين يديه تمثل بقول الحصين بن حمام المري :
نفلق هاماً من رجال أحبة . . . الينا وهم كانوا أعقَّ وأظلما ( ورواه الطبراني في المعجم الكبير : 3 / 115 ، وابن عساكر في تاريخ دمشق : 14 / 214 : 65 / 396 ، والذهبي في سير أعلام النبلاء : 3 / 305 ، وابن كثير في النهاية : 8 / 178 ، وغيرهم ) .
( وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء : 4 / 37 ، في ترجمة يزيد : ( كان قوياً شجاعاً ، ذا رأي وحزم وفطنة ، وفصاحة وله شعر جيد . وكان ناصبياً ، فظاً ، غليظاً ، جلفاً ، يتناول المسكر ، ويفعل المنكر . افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، واختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس . ولم يبارك في عمره . وخرج عليه غير واحد بعد الحسين . كأهل المدينة قاموا لله ، وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ، ونافع بن الأزرق ، وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة ) . انتهى .
( وقال الآلوسي في تفسيره : 26 / 73 في تفسير قوله تعالى : فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ .
( من يقول إن يزيد لم يعص بذلك ، ولا يجوز لعنه فينبغي أن ينظم في سلسلة أنصار يزيد . وأنا أقول إن الخبيث لم يكن مصدقاً بالرسالة للنبي ( ص ) وإن مجموع ما فعله مع أهل

108

نام کتاب : أجوبة مسائل جيش الصحابة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست