الأحاديث ومصادر التاريخ ، وعن آراء علماء المذاهب وأئمتهم ! ( قال في كتابه رأس الحسين 207 : ( إن يزيد لم يظهر الرضا بقتله وإنه أظهر الألم لقتله ، والله أعلم بسريرته ! وقد عُلم ( ! ) أنه لم يأمر بقتله ابتداء ، ولكنه مع ذلك ما انتقم من قاتليه ، ولاعاقبهم على ما فعلوه إذ كانوا قتلوه لحفظ ملكه ! ولا قام بالواجب في الحسين وأهل بيته ، ولم يظهر له من العدل وحسن السيرة ما يوجب حمل أمره على أحسن المحامل ، ولا نقل أحد أنه كان على أسوأ الطرائق التي توجب الحد ! ولكن ظهر من أمره في أهل الحرة ، ما لا نستريب أنه عدوان محرم ) ! انتهى . ومعنى كلامه الأخير أنه يستريب ويشك في أن قتل الحسين عليه السلام عدوان محرم ! كما حاول أن يبرئ يزيد باللف والدوران وزعم أنه يعلم أنه لم يأمر بقتل الحسين ابتداءً ! ! أي أمر بقتله إن لم يبايع ! ! لكن ابن تيمية بسبب نصبه وسوء توفيقه حكم بجواز لعن يزيد لإحداثه في المدينة وقتله الصحابة غير الحسين عليه السلام ! قال في كتابه رأس الحسين ص 205 : ( ويزيد بن معاوية قد أتى أموراً منكرة منها وقعة الحرة ، وقد جاء في الصحيح عن