النبي لعلي ، وقد روى الترمذي وحسنه ، والحاكم وصححه ، عن ابن عمر أنه ( صلى الله عليه وسلم ) قال لعلي : أما ترضى أن أكون أخاك ؟ قال : بلى ، قال : أنت أخي في الدنيا والآخرة . يقول الزرقاني : وأنكر ابن تيمية هذه المؤاخاة بين المهاجرين ، خصوصا بين المصطفى وعلي ، وزعم أن ذلك من الأكاذيب ، ورده الحافظ - أي ابن حجر العسقلاني - بأنه رد للنص بالقياس [1] . ويقول ابن تيمية حول حديث التشبيه ، هذا الحديث الذي بحثنا عنه قريبا ، يقول : هذا الحديث كذب موضوع على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بلا ريب عند أهل العلم بالحديث [2] . مع أن هذا الحديث من رواته : 1 - عبد الرزاق الصنعاني . 2 - أحمد بن حنبل . 3 - أبو حاتم . 4 - محمد بن إدريس الرازي .
[1] شرح المواهب اللدنية 1 / 273 . [2] منهاج السنة 5 / 510 .