إن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لم يؤاخ عليا ولا غيره ، بل كل ما روي في هذا فهو كذب . . . إن أحاديث المؤاخاة بين المهاجرين بعضهم من بعض والأنصار بعضهم من بعض كلها كذب ، والنبي ( صلى الله عليه وسلم ) لم يؤاخ عليا . . . إن أحاديث المؤاخاة لعلي كلها موضوعة . وهذه نصوص في أجزاء متعددة في كتابه ، لاحظوا من الجزء الرابع إلى الجزء السابع في الطبعة الجديدة ذات الأجزاء التسعة ، يكذب هذا الحديث في مواضع عديدة [1] . والحال أنك تجد حديث المؤاخاة في : الترمذي ( 5 / 595 ) ، الطبقات لابن سعد ( 2 / 60 ) ، المستدرك ( 3 / 16 ) ، مصابيح السنة ( 4 / 173 ) ، الإستيعاب ( 3 / 1089 ) ، البداية والنهاية ( 7 / 371 ) ، الرياض النضرة ( 3 / 111 ) ، مشكاة المصابيح ( 3 / 356 ) ، الصواعق المحرقة ( 122 ) ، تاريخ الخلفاء ( 159 ) . هذه بعض المصادر . والرواة من الصحابة لهذا الخبر هم : 1 - علي ( عليه السلام ) .