لكون قول غيره من الصحابة اتبع للكتاب والسنة [1] . . والحال أن هذا الكتاب الذي ألفه المروزي هو في المسائل التي خالف فيها أبو حنيفة علي بن أبي طالب في فتاواه ، فموضوع هذا الكتاب - كتاب المروزي - الفتاوى التي خالف فيها أبو حنيفة علي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود . لاحظوا ، كم فرق بين أصل القضية وما يدعيه ابن تيمية ! ! يقول : وعثمان جمع القرآن كله بلا ريب ، وكان أحيانا يقرؤه في ركعة ، وعلي قد اختلف فيه هل حفظ القرآن كله أم لا ؟ [2] . ويقول : فإن قال الذاب عن علي : هؤلاء الذين قاتلهم علي كانوا بغاة ، فقد ثبت في الصحيح : إن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال لعمار بن ياسر ( رضي الله عنه ) : تقتلك الفئة الباغية ، وهم قتلوا عمارا ، فههنا للناس أقوال : منهم من قدح في حديث عمار ، ومنهم من تأوله على أن الباغي
[1] منهاج السنة 8 / 281 . [2] منهاج السنة 8 / 229 .