أسامة ، يعني كذب خبر إرسال أبي بكر إلى الصلاة ، ولكن مسألة الصلاة من أهم أدلتهم على إمامة أبي بكر ، إذن ، لا بد من الإنكار والحال أن وجود أبي بكر في بعث أسامة لا يقبل الإنكار . أنقل لكم عبارة واحدة فقط ، يقول الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتاب فتح الباري بشرح البخاري : قد روى ذلك - أي كون أبي بكر في بعث أسامة - الواقدي ، وابن سعد ، وابن إسحاق ، وابن الجوزي ، وابن عساكر ، وغيرهم [1] . أي : وغيرهم من علماء المغازي والحديث . ولذا لما توفي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان أسامة بجيشه في خارج المدينة ، ولذا لما ولي أبو بكر اعترض أسامة ولم يبايع أبا بكر قال : أنا أمير على أبي بكر وكيف أبايعه ؟ ولذا لما سير أبو بكر أسامة بما أمره رسول الله به استأذن منه إبقاء عمر في المدينة المنورة ، ليكون معه في تطبيق الخطط المدبرة . القرائن الداخلية والخارجية تقتضي كذب هذا الخبر ، أي خبر : أن النبي أرسل أبا بكر إلى الصلاة . ولكن لا نكتفي بهذا القدر ، ونضيف أن عليا ( عليه السلام ) كان يعتقد ،