responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إبطال ما استدل به لإمامة أبي بكر نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 34


أسامة ، يعني كذب خبر إرسال أبي بكر إلى الصلاة ، ولكن مسألة الصلاة من أهم أدلتهم على إمامة أبي بكر ، إذن ، لا بد من الإنكار والحال أن وجود أبي بكر في بعث أسامة لا يقبل الإنكار .
أنقل لكم عبارة واحدة فقط ، يقول الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتاب فتح الباري بشرح البخاري :
قد روى ذلك - أي كون أبي بكر في بعث أسامة - الواقدي ، وابن سعد ، وابن إسحاق ، وابن الجوزي ، وابن عساكر ، وغيرهم [1] . أي : وغيرهم من علماء المغازي والحديث .
ولذا لما توفي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان أسامة بجيشه في خارج المدينة ، ولذا لما ولي أبو بكر اعترض أسامة ولم يبايع أبا بكر قال :
أنا أمير على أبي بكر وكيف أبايعه ؟ ولذا لما سير أبو بكر أسامة بما أمره رسول الله به استأذن منه إبقاء عمر في المدينة المنورة ، ليكون معه في تطبيق الخطط المدبرة .
القرائن الداخلية والخارجية تقتضي كذب هذا الخبر ، أي خبر : أن النبي أرسل أبا بكر إلى الصلاة .
ولكن لا نكتفي بهذا القدر ، ونضيف أن عليا ( عليه السلام ) كان يعتقد ،



[1] فتح الباري في شرح صحيح البخاري 8 / 124 .

34

نام کتاب : إبطال ما استدل به لإمامة أبي بكر نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست