قال الهيثمي حيث رواه عنهما في مجمع الزوائد : فيه علي بن عابس وهو ضعيف . ويرويه الهيثمي عن البزار عن عبيد الله بن عمر ويقول في راويه عبد الرحمن بن ملك : هو متروك [1] . وليس لهذا الحديث سند غير هذين السندين . الدليل الخامس : ما ينبغي لقوم فيهم أبو بكر أن يتقدم عليه غيره . ومن حسن الحظ أن الحافظ ابن الجوزي أورد هذا الحديث في كتاب الموضوعات وقال : هذا حديث موضوع على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) [2] . وإذا كانت فتاوى ابن الجوزي معتبرة عند ابن تيمية وأمثاله ، فليكن قوله وفتواه في هذا المورد أيضا حجة . الدليل السادس : وأما صلاة أبي بكر ، وهي مسألة مهمة جدا لسببين :