أبو بكر هو المتعين للخلافة والإمامة بعد رسول الله . الدليل الرابع : قوله ( صلى الله عليه وسلم ) لأبي بكر وعمر : هما سيدا كهول أهل الجنة ما خلا النبيين والمرسلين . ومن كان سيد القوم ، ومن كان كبير القوم ، فهو الإمام بينهم ، هو المقتدى بينهم ، هو المتبع لهم ، وعلي أيضا من الناس ، فيكون علي من جملة من عليه أن يتبع الشيخين وهما سيدا كهول أهل الجنة . الدليل الخامس : قوله ( عليه السلام ) : ما ينبغي لقوم فيهم أبو بكر أن يتقدم عليه غيره . إذن ، غير أبي بكر لا يجوز أن يتقدم على أبي بكر ، وهذا يشمل عليا أيضا ، فعلي لا يجوز له أن يتقدم على أبي بكر ، ولا يجوز لأحد أن يدعي التقدم لعلي على أبي بكر ، لأنه سيخالف قول رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) . الدليل السادس : تقديمه - أي تقديم النبي أبا بكر - في الصلاة مع أنها أفضل