نام کتاب : أبصار العين في أنصار الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ محمد السماوي جلد : 1 صفحه : 76
الجلساء فقال : الحمد لله أعزز علي [1] بمصرع الحسين أن لا أكن آسيت حسينا بيدي ، فقد آسيته بولدي [2] . قال السروي : برز عون بن عبد الله بن جعفر إلى القوم وهو يقول : إن تنكروني فأنا ابن جعفر * شهيد صدق في الجنان أزهر يطير فيها بجناح أخضر * كفى بهذا شرفا في المحشر فضرب فيهم بسيفه حتى قتل منهم ثلاثة فوارس و ثمانية عشر راجلا ، ثم ضربه عبد الله بن قطنة الطائي النبهاني بسيفه فقتله [3] . وفيه يقول سليمان بن قتة التيمي [4] من قصيدته التي يرثي بها الحسين ( عليه السلام ) : عيني جودي بعبرة وعويل * وأندبي إن بكيت آل الرسول ستة كلهم لصلب علي * قد أصيبوا وسبعة لعقيل واندبي إن ندبت عونا أخاهم * ليس فيما ينوبهم بخذول فلعمري لقد أصيب ذوو القربى * فبكي على المصاب الطويل ( ضبط الغريب ) مما وقع في هذه الترجمة : ( أبو اللسلاس ) : باللام المفتوحة و السين المهملة ثم لام وسين بينهما ألف .
[1] في الإرشاد : عز علي . [2] الإرشاد : 2 / 124 . [3] المناقب : 4 / 106 بتفاوت . [4] قال القمي : سليمان بن قتة التابعي الخزاعي الشيعي ، قيل إنه أول من رثى الحسين ( عليه السلام ) ، مر بكربلاء فنظر إلى مصارع شهداء الطف فبكى حتى كاد أن يموت . . راجع الكنى والألقاب : 1 / 383 .
76
نام کتاب : أبصار العين في أنصار الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ محمد السماوي جلد : 1 صفحه : 76