نام کتاب : أبصار العين في أنصار الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ محمد السماوي جلد : 1 صفحه : 73
أتراه حين أقام يصلح نعله * بين العدى كيلا يروه بمحتفي غلبت عليه شامة حسنية * أم كان بالأعداء ليس بمحتفى ( ضبط الغريب ) مما وقع في هذه الترجمة : ( أطنها ) : أي قطعها حتى سمع لها طنين وهو الصوت . ( لم يرم ) : أي : لم يبرح ، من رام يريم . قال الشاعر : أيا أبتا لا تزل عندنا * فإنا بخير إذا لم ترم ( محتفى ) : الأول من الاحتفاء وهو المشي بلا نعال . والثاني من الاحتفاء وهو الاعتناء ، يقال : احتفى به ولم يحتف . عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) أمه بنت الشليل بن عبد الله البجلي ، والشليل أخو جرير بن عبد الله ، كانت لهما صحبة . قال الشيخ المفيد : لما ضرب مالك بن النسر الكندي بسيفه الحسين على رأسه بعد أن شتمه ألقى الحسين ( عليه السلام ) قلنسوته ودعا بخرقة وقلنسوة ، فشد رأسه بالخرقة ولبس القلنسوة واعتم عليها ، رجع عنه شمر ومن معه إلى مواضعهم ، فمكث هنيئة ، ثم عاد وعادوا إليه وأحاطوا به ، فخرج عبد الله بن الحسن من عند النساء وهو غلام لم يراهق ، فشد حتى وقف إلى جنب عمه الحسين ( عليه السلام ) ، فلحقته زينب لتحبسه فأبى ، فقال لها الحسين : " إحبسيه يا أخية " ، فامتنع امتناعا شديدا ، وقال : والله لا أفارق عمي . وأهوى بحر بن كعب إلى الحسين بالسيف ، فقال الغلام : ويلك يا بن الخبيثة
73
نام کتاب : أبصار العين في أنصار الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ محمد السماوي جلد : 1 صفحه : 73