نام کتاب : أبصار العين في أنصار الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ محمد السماوي جلد : 1 صفحه : 69
الجمحي [1] ، أسلم بعد ثلاثة عشر رجلا ، وهاجر الهجرتين وشهد بدرا ، وكان أول رجل مات بالمدينة سنة اثنتين من الهجرة ، وكان ممن حرم على نفسه الخمر في الجاهلية ، وممن أراد الاختصاء في الإسلام فنهاه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقال : " عليك بالصيام فإنه مجفرة " . أي قاطع للجماع . ولما مات جاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى بيته وقال : " رحمك الله أبا السائب " ، ثم انحنى عليه فقبله . ورؤي عن رسول الله ( صل الله عليه وآله ) لما رفع رأسه أثر البكاء ، ثم صلى عليه ودفنه في بقيع الغرقد ، ووضع حجرا على قبره ، وجعل يزوره ، ثم لما مات إبراهيم ولده بعده قال : " الحق يا بني بفرطنا عثمان بن مظعون " ولما ماتت زينب ابنته ( عليهما السلام ) قال : " الحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون " [2] . ( أوهطه ) : أضعفه وأثخنه بالجراح وصرعه صرعة لا يقوم منها . جعفر بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب ( عليهم السلام ) ولد بعد أخيه عثمان بنحو سنتين ، وأمه فاطمة أم البنين ، وبقي مع أبيه نحو سنتين ، ومع أخيه الحسن ( عليه السلام ) نحو اثنتي عشرة سنة ، ومع أخيه الحسين ( عليه السلام ) نحو إحدى وعشرين سنة ، وذلك مدة عمره [3] .
[1] قال الذهبي : عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذاقة بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كقب الجمحي ، أبو السائب . راجع سير أعلام النبلاء 1 / 153 ، المعارف : 422 . [2] راجع تنقيح المقال : 2 / 249 . وفيه : لما ماتت رقية بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . [3] راجع تنقيح المقال : 1 / 219 ، أعيان الشيعة : 4 / 129 .
69
نام کتاب : أبصار العين في أنصار الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ محمد السماوي جلد : 1 صفحه : 69